أهلا بكم في الموقع الرسمي لسفارة الجمهورية العربية السورية في ماليزيا
أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان في مقابلة مع
«الوطن»، أن السوري ليس بحاجة لدعوة للعودة إلى بلده، وأن بعض الدول تجيد ممارسة
«دبلوماسية التسول» وعملت على استغلال موضوع اللاجئين السوريين.
وبين سوسان في لقاء خاص له مع «الوطن» أن أهم ما سيبحثه «أستانا
7» هو «تأكيد الالتزامات، والطرف المدعو أكثر لتأكيد التزاماته واحترامها، هو
تركيا بعدما قامت به في إدلب.
»
وأوضح أن الحضور الدبلوماسي لسورية خلال الأزمة كان قوياً
ومتميزاً بوجود 88 بعثة في الخارج، وأشار إلى وجود 44 بعثة دبلوماسية تعمل بشكل
كامل في سورية إضافة لـ15 بعثة أخرى لكن دبلوماسييها يقيمون في بيروت بذرائع
واهية، مشيراً إلى أن بعض الدول ترغب بإعادة سفرائها للعمل في سورية، ومؤكدا أنه
ومع تبدل المشهد داخل البلاد نتيجة انتصارات الميدان، ستكون العودة الدبلوماسية
إلى سورية «حتمية»
وكشف سوسان عن مشروع «الطابع الإلكتروني» الذي توقع بدء العمل
به مطلع العام المقبل وسيوفر نحو 250 مليون ليرة سورية سنوياً، وأن مرسوم الرسوم
القنصلية أدى إلى تحقيق دخل إضافي بمعدل 5 ملايين دولار سنوياً.
ولفت إلى أنه بعد تشكيل «مكتب متابعة الشؤون الاقتصادية وإعادة
الإعمار» في الوزارة نشطت السفارات «وجاءتنا عروض كثيرة من شركات ودول، تمت
إحالتها إلى مراجعها المختصة لبيان إمكانية الاستفادة منها».